قتل عشرة عراقيين على الأقل في هجوم قالت الشرطة إن عشرات من القاعدة شنوه فجرا على قرية في محافظة ديالى شمال بغداد.
واستهدف الهجوم دورية شرق بعقوبة حيث أحرق عدد من البيوت بعد أن استهدفت بداية بالصواريخ، بحسب الشرطة التي تحدثت أيضا عن مصرع ثلاثة من المهاجمين برصاص مدافعين عن القرية.
وأعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده أمس في انفجار عبوة في قافلته في بعقوبة ليبلغ عدد قتلاه الشهر الماضي 37, في وقت أعلن فيه قيادي في مجلس الصحوة -مليشيا سنية شكلتها السلطات لمحاربة القاعدة- مقتل خمسة من المليشيا قرب الإسكندرية في جنوب بغداد.
" أرقام عراقية حكومية أظهرت أن نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان من بين أهدأ الشهور " |
بداية دامية
وجاء الهجوم الجديد ليدشن بداية دامية لشهر ديسمبر/كانون الأول الجاري, بعد ساعات فقط من نشر أرقام عراقية حكومية أظهرت أن نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان من بين أهدأ الشهور ولم يسجل إلا 606 قتلى مقارنة بـ887 في أكتوبر/تشرين الأول السابق, وبذلك انخفض معدل القتلى بـ75% مقارنة بحصيلة سجلت في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
وبحسب أرقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة, فإن الأغلبية الساحقة من القتلى مدنيون, وبلغ قتلى الشرطة والجيش 70.
ويعزو المسؤولون الانخفاض إلى عوامل بينها العمليات العسكرية و"تشكيل جبهات سنية" لمحاربة القاعدة وقرار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقف نشاط جيش المهدي.
غير أن الأرقام الرسمية يصعب التحقق من صحتها, فالمسؤولون لا ينشرونها إلا بعد أيام من وقوع الهجمات, كما أن مكتب رئيس الوزراء توقف عن نشر أرقام ضحايا العنف بعد أن باتت مثار جدل.