مهما اراد المحتل ومن تحالف معه من ان يثير الامور الطائفيه في العراق فان منهج وتربية واخلاق ابناء العراق التي اساسها الاخلاق العربيه الاسلاميه ؛ والوطنيه الخالصه ؛جعلت ذلك المخطط الذي اعتقد الفرس باخلاقهم التافهه ؛ والامريكان ومن ساندهم باخلاقهم المتحلله ؛والانكليز بمخططهم القديم الجديد الذي اساسه (فرق تسد ) يتحطم امام مواقف المواطنين حتى البسطاء منهم ؛ وحتى من كانت اعمارهم صغيره ؛ وبقى العراق وسيبقى؛ عراق واحد؛ وليس عراق موحد كما يكرر جلال الطلباني في احاديثه دائما؛ لانه لم يكن ممزق حتى يتوحد
الله سبحانه وتعالى له في كل شئ اراده لانعلما ؛ وارادة الله في الحادث الاليم على جسر الائمه لابد ان يكون في علم الله لامر معين لايدركه الانسان. لكن الذي لمسناه ان هذا الحادث الاليم كشف الحقيقه العراقيه التي اراد المحتل وكل عنصر طائفي التعتيم عليها ومن بينهم هذا الذين يسمونه (جلال الصغير) الذي هو بالحقيقه (اجلال حقير) كما معروف عن تاريخه في مدينة الكاظميه. لان هذا الحقير الذي تشبع بالحقد الفارسي هو الذي اراد ان يثير فتنه متاجرا بجثث شهداء حادث جسر الائمه الذي ادمع عيون العراقيين جميعا سنة وشيعه؛ اكراد وعرب ؛ مسلمين ومسيحيين ؛ لكن هذا (العجمي ) الذي لايعرف غير اخلاق العجم كان يفكر بشئ اخر لذلك هو اول من اثار فتنة ( ان بعض الشهداء فارقوا الحياة بسب تسممهم من جراء شرب الماء في الطريق )!!!!!!!!!!!!!!!! وهو يعني بشكل غير مباشر ان ابناء الاعظميه قاموا بتسميم الزوار لان طريق الزوار الى الكاظميه هو من خلال شوارع الاعظميه ؛ ولم يكررها غيره رغم ان وزير الصحه نفى ذلك
ان الرد جاء على هذا الفارسي الحاقد من الشيعة والسنه من خلال المواقف المتبادله بينهم التي تعبر عن انهم ابناء وطن واحد ينظرون للوطنيه اولا قبل الطائفيه ؛ لذلك كان ابطال رياضه السباحه من شباب الاعظميه هم رجال الانقاذ للنساء والاطفال الذين سقطوا في النهر واستشهد المرحوم الشهيد عثمان علي عبد الحافظ العبيدي الشاب ابن السابعه عشره بعد انقاذه ستة نساء وفي المره السابعه غرق مع الامراه التي اراد انقاذها ؛ اما الشاب ( ساري عبد الله ) ابن السابعه عشره ايضا فانه انقذ الكثير من النساء لكن الله نجاه وتكحلت عيوننا بمشاهدته وهو يروي بطولاته الانسانيه
اما موقف الشيعه فهو لايختلف عن هذا الموقف وتحدث الكثير من الاخوه في وسائل الاعلام عن ذلك ؛ ووجدت اجمل تعبير عن ذلك تبرع احد الاخوه واعداده رساله عممها الى ( الايميلات ) التي استطاع الحصول عليها وهو يقول فيها ): : بسم الله الرحمن الرحيم احيي واقف وقفة اجلال واكرام واكبار للشهيد عثمان علي عبد الحافظ من اهالي الاعظمية ذو الـ17 عام والذي انقذ 6 من زوار الامام موسى الكاظم (عليه السلام) الذين سقطوا في نهر دجلة ولكنه غرق في محاولة الانقاذ السابعة مع المرأة التي كان يريد بسم الله انقاذها ونال الشهادة... هنيئا لك يا اخي وجزاك الله خير الجزاء وحشرك مع محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين ورزق اهلك الصبر والسلوان... هذا ما نريده وهذا النموذج الذي علينا الاقتداء به... سلام عليك يا شهيد
فيخسأ (اجلال الحقير) الذين لم يجد غير الطائفيه تجاره يتاجر بها وكانه لايعلم ان اللعنه الى يوم الدين على من يثير الفتن
انها رسائل حب متبادله بين الكاظميه والاعظميه ارادها الله سبحانه وتعالى ان تتحقق رغم انف كل طائفي ؛ وان هذه الرسائل هي بمثابة صفعه لمن يريد ان يقوم باعداد دستور طائفي اساسه تمزيق العراق على اسس طائفيه تحت غطاء الفدراليه من اجل تقسيم العراق على وفق المخطط الامريكي الصهيوني ؛ وطمس عروبته ؛ وكل ذلك احتوته مسودة الدستور