صرحت شركة سامسونغ للإلكترونيات الثلاثاء، بأنها قامت بتطوير شريحة ذاكرة ضوئية Flash Memory أكثر تقدما من سابقاتها، بحيث تسمح بزيادة السعة التخزينية للمنتجات الرقمية مثل مشغلات الموسيقى.
فقد قامت سامسونغ، أكبر مصنّع لشرائح الذاكرة للكمبيوتر في العالم، بإسدال الستار عن شريحة الذاكرة الضوئية NAND، التي تصل سعتها التخزينية إلى 64 غيغابايت، والمبنية على تكنولوجيا أفضل، باستعمال عناصر دائرية يبلغ عرضها 30 نانومتر.
وأعلنت سامسونغ في تقرير لها بأن "جهاز الذاكرة الضوئية يمثل قفزة كبيرة في السعي قدما نحو حلول تخزين ذات كثافة أعلى، في عصر الطلب المطرد على الأقراص الضوئية، كونها وسيلة التخزين الرئيسية في الكمبيوترات والتطبيقات الرقمية"، نقلا عن الأسوشيتد برس.
وأعلنت سامسونغ أن تطوير هذه الشريحة هو الأول من نوعه في العالم، كما أنها تشكل مؤشراً على مضاعفة سعة التخزين للسنة الثامنة على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، يشكل تطوير هذه الشريحة علامة على تطور مقياس النانوميتر في "NAND" للسنة السابعة على التوالي.
يشار أن النانومتر هو واحد على مليار متر، ويبلغ عرض شعرة الإنسان 80000 نانومتر.
هذا وذكرت الشركة أنها تنوي البدء بإنتاج الشريحة عام 2009.
وتستعمل شرائح الذاكرة الضوئية بكثرة في مشغلات الموسيقى الرقمية وكذلك في الكاميرات الرقمية والهواتف النقالة، حيث تحافظ هذه الشرائح على البيانات، حتى عندما تكون الأجهزة مطفأة.
ومن الجدير بالذكر أن سامسونغ تقوم أيضا بتصنيع شرائح الذاكرة العشوائية الديناميكية المعروفة باسم Dynamic Random Access Memory المستعملة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية.